تحتل قضية تحديد مطالع الشهور الهجرية ودور الحساب الفلكي فيها حيزًا لا بأس به في الأبحاث الفقهية المعاصرة. ونشأت هذه القضية في الأصل من الزعم بأن الحسابات الفلكية قد بلغت حدًّا من “اليقين” و”القطعية” يجعلها تناظر “الرؤية البصرية” في حجيتها المعرفية كدليل أوحد لاستطلاع أهلة الشهور الهجرية.