سيد محمد ولد اسعيد: حزب المؤتمر الموريتاني اختار نهج الحوار

22 يوليو, 2017 - 06:51

طالب رئيس حزب المؤتمر الموريتاني الدكتور سيد محمد ولد دادي ولد اسعيد كافة الغيورين على الوطن ومصلحته وكل الشعب الموريتاني إلي التصويت بكثافة في استحقاقات الخامس من اغسطس  من خلال التصويت " بنعم " للتعديلات الدستورية خدمة للديمقراطية و توطيد اللحمة الاجتماعية ودعم القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية وإشراك الشباب في صنع القرار والمساهمة في التنمية وتسيير الشأن العام.

 

وأضاف الدكتور سيدمحمد ولد دادي ولد اسعيد في خطاب افتتاح حملة حزب المؤتمر الموريتاني أن الحوار هو الطريق الامثل والوسيلة الأنجع لحل كل الأزمات. 

وهذا هو النص الكامل لخطاب رئيس حزب المؤتمر الموريتاني الدكتور سيد محمد ولد دادي ولد اسعيد في حفل افتتاح الحملة:

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ايها المناضلون

ايتها المناضلات

ايها الجمع الكريم

ايمانا منا بان الحوار من أهم أدبيات التواصل وأنه أسلوب حضاري  ينمي قدرا ت الأفراد علي التفكير المشترك بروح من التسامح والصفاء

 كانت لدينا في حزب المؤتمر الموريتاني قناعة راسخة بأن الحوار هو الطريق الامثل والوسيلة الأنجع لحل كل الأزمات.

انطلاقا من هذه الرؤية وتأكيدا علي هذا التصور جاءت استجابتنا سريعة للحوار الوطني الذي ضم الي جانبنا كتلا سياسية وازنة من مختلف اطياف المشهد السياسي الوطني.

 لقد أنبثق عن هذه الحوار خريطة طريق سياسية وتنموية تحت مسمي "مخرجات الحوار.

 تضمنت مخرجات الحوار هذه من بين أمور أخري التعديلات الدستورية المعروضة أمام الشعب في استفتاء عام في الخامس من اغسطس المقبل.

تدعوا هذه التعديلات الدستورية المقترحة إلي إنشاء مجالس جهوية يناط بها التخطيط للتنمية المستديمة في الولايات ونحن في حزب المؤتمر الموريتاني نري أن إنشاء مجالس إقليمية تتكفل بالتنمية المحلية سيمكن كل ولاية من استغلال مقدراتها واوليات تنميتها بطريقة مدروسة وشفافة وعقلانية كما تضمنت التعديلات الدستورية دمج بعض المؤسسات الدستورية بغية ترشيد النفقات واستغلالها في مشاريع تنموية أخرى تعود بالفائدة على الجميع ؛ هذا فضلا عن الاعتراف بالجميل لموروثنا الحضاري ومقاومتنا الوطنية الباسلة.

من هنا فإننا في حزب المؤتمر الموريتاني  ندعوا كافة الغيورين على الوطن ومصلحته وكل الشعب الموريتاني إلي التصويت بكثافة في استحقاقات الخامس من اغسطس  من خلال التصويت " بنعم " لهذه التعديلات خدمة للديمقراطية و توطيد اللحمة الاجتماعية ودعم القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية وإشراك الشباب في صنع القرار والمساهمة في التنمية وتسيير الشأن العام.

 

 

 

 

 

 

اعلانات