نظمت الطريقة المريدية مساء اليوم الجمعة 18 يناير 2019 ندوة فكرية حول دور التصوف في نشر العلم وتقوية العلاقات الروحية وتعزيز السلم الاجتماعي.
الشيخ أحمدو بمب مباكي وعلاقته بالشناقطة نموذجا
وافتتحت الندوة بكلمة للشيخ البشير عبد القادر بن الشيخ أحمدو بمب مباكي، رحب فيها بالحضور وثمن اهتمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بهذه الندوة والجهود التي بذلت من أجل انجاحها..
وأشاد شاد الناطق باسم الخلافة العامة للطريقة المريدية السيد محمد البشير امباكى بمتانة العلاقات الاخوية بين موريتانيا والسينغال داعيا الى تجديد العلاقات الروحية والثقافية بين البلدين لما لها من فائدة كبيرة في تربية النفوس وتعزيز العلاقات الاجتماعية ونشر العلم وروح التسامح.
وأشار محمد البشير في كلمة ألقاها باسم الخليفة العام للطريقة المريدية أشار إلي أن هذه الأخيرة كانت موريتانيا مهدا لها ، مؤكدا أن الخليفة العامة أعطاهم أوامر وتوجيهات بالتعاون مع العلماء والمشايخ الموريتانيين في ما يخص مشروع الجامعة الإسلامية في طوبى والتي هي من أولى الأولويات .
وأضاف الناطق باسم الطريقة المريدية أن اختيار العنوان جاء وعيا بدور الصوفية في في الحفاظ على هويتنا الإسلامية المسالمة المنفتحة والرافضة لخطاب الكراهية وتفريق وحدة المسلمين .
وجرى حفل افتتاح الندوة بحضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود، رفقة عدد من السفراء وقادة البعثات الدبلوماسية المقيمة في نواكشوط.
كما حضرت الندوة شخصيات علمية وثقافية، إضافة إلى جمهور من مريدي الطريقة المريدية في موريتانيا والسنغال.
وتناولت الندوة التي ترأسها الأستاذ الشيخ محمد المصطفى جاترا ، وأنعشها عدد من المختصين من أبرزهم الدكتور شعيب كبيرو مباكي ، جوانب من علم وحياة خديم رسول الله الشيخ أحمد بمب امباكي وعلاقته بالشناقطة .
وتخللت الندوة مداخلات هامة لبعض مريدي الطريقة المريدية وعدد من الأئمة والمشايخ الموريتانيين حول نهج الطريقة المريدية وحث شيخها أحمدو بمب مباكي على تعلم العلم وتعليمه، كما تحدثوا عن مواصلة أبناء الشيخ ومريدوه في نشر العلم، وتأسيس المدارس والمحاظر التربوية لبناء الأجيال المريدية.
كما قام مجموعة من الشعراء بإلقاء قصائد شعرية لاقت إعجاب الحضور.
.gif)
.jpg)
.jpg)
