الدرك الموريتاني يعتقل عنصره المتهم في جريمة قتل ولد برو

سلمت قيادة الدرك الموريتاني ليلة البارحة إلى الشرطة، دركي متهم في جريمة قتل الشاب محمدو ولد برو.

وقد تم تسليم الدركي المدعو "النانه" للشرطة، بعد إبلاغ أحد المتهمين عن تسليمهم له خزان الصور المتعلق بكاميرات المراقبة بمحل "غزة" في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، ولما إنتقلت الشرطة إلى مقر سكنه، وجدته قد إختفى، وهو ما على إثره تم إبلاغ قيادة الدرك التي باشرت بالبحث عنه وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة، التي باشرت التحقيق معه حول القضية، دون أن تتأكد حتى الساعة أي معلومات عما إذا كان قد عثر بحوزته على الخزان أم لا. وبإعتقاله يرتفع عدد الموقوفين في القضية إلى ستة متهمين، من بينهم صاحب سيارة "آفنسيس" المستخدمة في الجريمة والذي قام بإعارتها للمجموعة.

الدركي ضمن آخر دفعة من الدركيين تخرجت السنة الماضية، وهو يعمل في كتيبة الدرك التي يقع مقرها على "شارع عزيز" قرب "كزرت المرحوم اعل ولد محمد فال".

كشفت ، نفس الصحيفة، عن معطيات جديدة في القضية، التي شغلت الرأي العام الوطني خلال الأسابيع الماضية، إلى أن نجحت الشرطة الموريتانية في فك لغزها، بالقبض على متهمين بإرتكابها، مازال التحقيق الأولي متواصلا معهم، والذي كشف عن مستجدات فيها.

وهكذا أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن العصابة حاولت مغالطة الشرطة في المراحل الأولى من التحقيق معها، خصوصا حول مكان إخفاء خزانة تصوير كاميرات المراقبة في محل "غزة" الذي قتلت العصابة صاحبه المرحوم ولد برو وسرقت مبلغا ماليا كان بداخله وقتلته هو بعدوانية. حيث أكدت ذات المصادر، أن الإعترافات الأولية لعنصر من العصابة تحدثت عن رمي الخزان في البحر، وتارة قال بأنهم رموه في مرحاض، وفي النهاية كشف عن تسليمه للدركي المذكور.