صورة الرئيس في قلوبنا/ بقلم: لحسن ولد محمد الأمين

مكانة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز ليست في أروقة حزب ، ولا على جدرانه مكانته في قلوب الجماهير الملتفة حوله المؤمنة بنهجه التي لا تحتاج في ذلك إلى وعاء حزبي ولا حاضنة سياسية .

أغلبية الرئيس في الشوارع والأزقة وبين الوهاد البعيدة ..في مثلث ( الأمل ) وتجمع ( بورات ) تنعم بفك العزلة وتقريب الخدمات و مد الشبكة الطرقية ..

تتحسس الرعاية الحكومية وترفل في نعيم الامن والإستقرار على الحدود وفي المناطق النائية ..

تشرب الزلال من ( آفطوط الساحلي ) ومشروع ( أظهر ) ترى قائدها في كل شبر من أرضها وترقبه في كل إنجاز من إنجازاته يطالعها على شرفات حوانيت ( امل) ، على سهول الزراعة المدعومة ماديا ومعنويا ..

في باصات الطلاب المتنقلة جيئة وذهابا ..صورة الرئيس محفورة بمداد من التضحية على رفوف العلم الوطني المزدان بلون الدماء الزكية ورمزية الشهداء ..

على منابر العلم المبثوث في مشارق البلاد ومغاربها وعلى منارات الجامعات العصرية والمؤسسات التعليمية والمدارس النموذجية صورة الرئيس لاتحتاج إلى من يعلقها على جدار في ركن قصي فهي معلقة في جيد التاريخ وأعناق الأوفياء الذين لا يثنيهم عن ذلك أعلقت صورته في مداخل حزب سياسي أم لم تعلق ؟

#لنكن واقعيين.