سحقا للمرجفين!/ د. محمد عبد الرحمن ولد الكرار

28 أبريل, 2019 - 01:53

 ردا عن عرض ومقام السيدة المصون/ الناها بنت حمدي ولد الشيخ ولد محمد ولد مكناس، أود تسجيل موقف اجزم أنه يعبر عن رأي كل نبيل خير يقدر أهل الاستقامة وينزل ذوي الهيئات منازلهم. وهذا الموقف اقتضى المقام أن نؤسسه على جملة من المرجعيات والاعتبارات بيانا للسياق ونفيا للآثام والافك. 1- يمنع الخطاب الشرعي الجازم النيل من الأعراض غيبة أم بهتانا، أحرى في حق من ظاهره الصلاح وزكاه الأعلام وخالطه الصلحاء عن بينة، ودلت سيرته عليه استقامة وحبا للخير واحتشاما وسترا وحياء وعفافا. أفيقوا ياأهل شنقيط يا منطلق رباط الفاتحين! لاتتركوا فرصة للمندسين الساقطين، الذين يأتون يوم العرض وهم يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس.. . 2- لم يزل الصالحون وأهل الخير عرضة لاستهداف الأنذال ذوي الأغراض الفاسدة عبر الحقب، غير أن هذا الاستهداف لايزيد الصالحين إلا صلاحا ورفعة وترق في درجات العلياء، ويهوي بالأنذال في حضيض الإفلاس والرذالة والسحق. إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا///عني وماسمعوا من صالح دفنوا. وكل إناء بالذي فيه يرشح. فمن فسد يسعى للإفساد وهو لايناقش في ذلك. 3- تربت السيدة الناها آل مكناس في بيت خلق وإحسان ومهابة ونقاوة مع مر الأجيال وتعاقب الملوان. وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ///وتغرس إلا في منابتها النخل. وظل دأب هذه الأسرة الكريمة احتضان الصالحين والعلماء، ومجالستهم وصحبتهم على غير دخل،وتحدثنا المصادر الموثوق منها حد التواتر من ذلك عن علاقتهم الفريدة مع المرأة الصالحة- التي طبقت الآفاق علما وتقى- السيدة آمنة بنت يوسف، وقد تفاءلت باستمرار مقام آل مكناس (كطاية) في قومهم ومحيطهم عامة، ولقد صدقت فراستها- ولاغرو- في هذه الأسرة فهاهي تتسنم معالم الفتوة وتمسك بأسباب المجد وتتصف بسجايا الصفاء والنقاء والإحسان كما كانت كابرا عن كابر أبا عن جد، لاترى لهم إلا صحبة الأخيار وموادعتهم ... رغم ابهة المناصب ورسوخ المقامات. 4- لن تزداد السيدة المصون ببث سموم الترهات الفارغة ونبش الحياة الخاصة وتحريف حقائقها إلا علوا في درجات الخير والسعد وأرائك القيادة والحظوة والقبول... . وسوف يخسأ المرجفون وتتطاير أشباح جماجمهم شذر مذر على عزة قعساء لأسرة ومحبي آل مكناس ومميزي الخبيث من الطيب الشرفاء. فياخيبة الأفاكين في الدنيا والأخرة، وياحسرتي على تساقطهم الفظيع في دركات الهوان! 5- قد دعوت في كتابي مقاربات... إلى ضرورة التغلب على معضل الانحسار التشريعي في ظل تزايد وكثافة الطفرة الرقمية وما قد يجره ذلك من اعتداء معنوي سافر ، منفوث من أحد جاهلين: متستر في غياهب الإملاق الخلقي ورداءة الذوق وغياب الشعور،او مجاهر لايرعى إلا ولاذمة في حقوق الأشراف. ومدار مادعوت له ردع المتردين المحرومين، نعوذ بالله من حالهم. ليتهم عملوا بمقتضى قافية شيخي الناه رحمه الله في سفره مع الشيخ حمدا أطال الله بقاءه. ( حرمة الشرع أو شعور الناس). والله من وراء القصد

 

 

 

 

 

 

اعلانات