عندما تطعن من الخلف فاعلم أنك في المقدمة

20 مايو, 2019 - 00:34

هلا ريم : تتناول الساحة الجمعوية في موريتانيا هذه الأيام بعض الشائعات المفرطة التي يغذيها بعض الذباب الالكتروني على موائده النتنة والتي طبخها بعض أعداء مصرف موريتانيا الجديد ممن ضاقت صدورهم بالنجاحات الكبرى التي حققها المصىرف في فترة و جيزة, حيث كسب المصرف ثقة الشركاء في الوقت الذي ظل هؤلاء يعانون من فشل متسارع على مستوى مؤسساتهم المالية ، و من عدم كسب ثقة أي شريك أيا كان، الأمر الذي جعل البعض من هؤلاء يسعى بكل الطرق للتشويش على مسيرة البنك ،ولكن تبقى قافلة نجاحات مصرف موريتانيا الجديد تسير غير مهتمة بنباح الكلاب المسعورة.

ففي خضم أزمة متشعبة شملت القطاع المصرفي في موريتانيا بشكل عام ، سلط هؤلاء الضوء على مصرف موريتانيا الجديد وعبؤوا و استنفذوا كل جهودهم من اجل هز ثقة زبناء وشركاء المصرف للمس من مصداقية المصرف الذي يعتبره الخبراء و أصحاب الاختصاص من احسن المؤسسات المالية في موريتانيا، فهنيئا إذا لكل العاملين بالمصرف على اتضاح زيف هذه الشائعات التي يروج لها البعض ممن لا داعي لذكر أسمائهم و هنيئا للرئيس المدير العام للمصرف وفريقه المتميز على الجهود الكبرى و الصمود الشجاع ، و إلى الأمام، لكل الساعين لتشويه سمعة المصرف أقول ، ستظل مؤسسة مصرف موريتانيا الجديد قلعة رائدة في مجال العمل المصرفي في موريتانيا رغم أنوف الحاقدين و المتآمرين.

 

النعمه ولد النونو

 

 

 

 

 

 

اعلانات