حول استقالة ولد محم

28 يونيو, 2019 - 11:51

#استقالة_وزير هل تؤكد استقالة ولد محم ان صراع الأجنحة في النظام بلغ مرحلة اللاعودة؟ أم هي بحث عن مسار سياسي جديد ومختلف في المرحلة القادمة من خلال حلف جديد ممن كانوا صقور عزيز وتعاملوا ببرودة مع غزواني ؟ أم هي اعتراض على الواقع في الوقت بدل الضائع، خاصة المرحلة الحالية والتي تشير إلى خاتمة سياسية سيئة يختم بها عزيز من خلال التصعيد والاعتقالات ذات الطابع العرقي تقريبا خصوصا مع استصحاب خلفية ولد محم الحقوقية والقانونية؟ أم أنها استقالة واقعية حيث انتهى نظام عزيز الذي كان ولد محم أحد أهم ركائزه السياسية والاعلامية وحتى التشريعية منذ ايام انشطة الكتيبة البرلمانية ضد الرئيس المنتخب إلى غاية تولي وزارة الآعلام اكثر من مرة فقيادة الحزب الحاكم بين ذلك؟ مهما يكن الأمر فاستقالة الوزراء وكبار المسؤولين رفضا أو طموحا أو ضيقا بواقع ما هي خطوة جديدة وسنة ينبغي تشجيعها، واظن انها المرة الأولى التي يستقيل فيها وزير منذ حكم العسكر 1978 إلى الآن. لكن علينا قراءة خلفيات كل ما يصدر عن "الكبار" في هذه اللحظة، فصراعات الدولة العميقة قد ادت إلى الانقلاب على سيدي، وإلى عرقلة كثير من الفرص في الوطن، ويقول المثل الافريقي: "إذا تشاجرت الفيَلة ضاع العشب".

نقلا عن صفحة محمد الأمين ولد سيدي مولود

 

 

 

 

 

 

اعلانات