ملفات الفساد ... واستشكالات مطروحة !!

هل من ضمن ملفات الفساد التي بدأ فتحها، ملف افلاس شركة الطرق (أنير) وشركة (سونمكس) وما يتردد من تخريب وصل إلى العصب في جسم شركة اسنيم ويوشك أن يقضي عليها قريباً؟ أليس الافلاس فسادًا؟

أليس القضاء على شركة وطنية معينة والتعويض عن دورها برجل أعمال مقرب جريمة تستحق التحقيق والمساءلة؟ ثم لماذا لا يتجه التحقيق نحو الاشخاص، ومعرفة السر وراء ثرائهم القياسي في وقت أسرع من هدهد سليمان؟

نحن نعرف الحفاة العراة الذين تحولوا بين عشية وضحاها إلى نافذين وأثرياء، ألا يثير ذلك شكا على السلطات القضائية المذكورة تبديده؟

إذا كان السيد المنصرف بإذن الله صادقا في "حركته" هذه، والتي طالت شخصيات كانت نافذة وهامة، وإذا لم يكن الأمر مجرد فقاعة وتصفية حسابات شخصية مؤقتة، فإن عليه : - التحقيق العلني في قضية الشركات المذكورة..

- التحقيق العلني مع أثرياء "الصدفة" و "الفرصة" ..

- نشر نتائج التحقيقات على الملأ، بل وإجراء المحاكمات، إن أحتيج إليها، علناً.. فالفساد هو داء الأمم، وهو تحديدا داء هذا البلد، الذي جعله يتذيل العالم في كل شيء رغم كثرة ثرواته وقلة شعبه...

نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله