ملامح الحكومة المرتقبة .. ومنافسة شرسة بين أنصار رغزواني

23 يوليو, 2019 - 13:17

تتزايد التساؤلات هذه الأيام، مع قرب تسلم الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني للحكم في موريتانيا بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عن الشخصية التي سيكلفها الرجل بتشكيل أول حكومة في عهده.

فبعض المراقبين يذهب للقول، بأن الرجل سيختار إحدى الشخصيات المنحدرة من ولاية اترارزة للمسؤولية، على أن تكون تلك الشخصية من شريحة "لحراطين" وذلك في إطار التوزيع المحاصصي للمناصب في البلاد،  بينما يذهب بعض المراقبين للقول بأن الوزير الأول المرتقب سيكون من منطقة "الضفة"، وبين هذه التأويلات وغيرها تبقى التساؤلات مطروحة حول هذه الشخصية التي سيقع إختيار ولد الغزواني عليها لقيادة حكومته الأولى. 

وفي سياق متصل فقد بدأ حراكا سياسا قوي بين صفوف الكتل والتيارات والمبادرات التي دعمت غزواني خلال حملته الرئاسية تطالب باشراكها في الحكومة المرتقبة وفي جميع مفاصل الدولة، رافضة أن تسأثر أحزاب الأغلبية الرئاسية بنصيب الأسد دون باقي  التشكيلات السياسية الأخرى. 

 

 

 

 

 

 

اعلانات