نظمت الإدارة العامة لمدارس الرجاء الخاصة مساء السبت 17 أغسطس 2019 في انواكشوط حفلا لتشجيع الامتياز لصالح المتفوقين في الامتحانات الوطنية لعام 2018-2019 . جرى حفل التكريم هذا في شكل جوائز قدمتها مدارس الرجاء للمتفوقين تثمينا وتشجيعا للعطاء المتميّز الذي تحصّل عليه هؤلاء .
وأشار أحد مدراء دروس هذه المؤسسة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن حفل التميّز الكبير الذي أقامته مدارس الرجاء الخاصة يهدف إلى “تعزيز” النتائج وخلق تنافس إيجابي بين هؤلاء الطلبة. هذا وقد حققت هذه المدارس الخاصة معدلات نجاح عالية في امتحان دخول السنة الأولى إعدادية ، وشهادة ختم الدروس الإعدادية وفي مختلف شعب البكالوريا : شعبة العلوم ، شعبة الرياضيات، شعبة الآداب، شعبة الآداب الأصلية. وأشار أحد الأساتذة ، الذين يرون في هذه الجوائز أداة ” لتحفيز وتشجيع ” المتعلمين ودفعهم لتحقيق نتائج أفضل، أن المؤسسة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى ” إحداث نقلة فيما يتعلق بالأداء التعليمي بغية رفع المستوى والوصول إلى أعلى المراتب”.
وبدوره قال مدير المدرسة إن هذا الاحتفال بالامتياز يهدف إلى تحسين مستويات وقدرات الطلاب في دراساتهم ، سبيلا إلى التزامهم بالعمل على خدمة التعليم. وقال إن جعل التعليم أولوية، يتم من خلال تكريس جميع الوسائل ، لخدمة الجودة والامتياز. أما السيد / حرمه ولد حمود ، عضو إدارة مدارس الرجاء الخاصة، فهو يعتقد جازما أن معدلات النجاح في مختلف الامتحانات الوطنية هذا العام تظهر أن جهود هذه المنشأة التربوية بدأت تؤتي ثمارها. وتجسيدا لذلك حققت المؤسسة معدلات نجاح كبيرة ، أكثر بكثير مما حصلت عليه في السنوات السابقة. وأكد على التكامل بين التربية والتعليم. فالتربية عبارة عن مسار “محايد” لنقل المعرفة ، كما أن التعليم يتضمن القيم الأخلاقية والمعرفية ومنهج الحياة . ثم بعد ذلك أشاد المدير بدور المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في تحقيق التعاون التام خلال العام الدراسي. في نهاية كلمته ، حث الجميع على مضاعفة جهودهم لتحقيق نتائج أفضل. كما أن الاحتفال بالتميز عزّز دور طاقم الإشراف وإدارة المدرسة ، فضلا عن تهنئة الطاقم التعليمي، الطلاب. وبحسب السيد مندح ، مدير فرع مدرسة الرجاء الحرة بكارفور بمدريد ، فإن هذه المدرسة “دعم ثابت للسياسات العامة في وتجسيدا لذلك حققت المؤسسة حققت معدلات نجاح كبيرة ، أكثر بكثير مما حصلت عليه في السنوات السابقة. وأكد على التكامل بين التربية والتعليم. فالتربية عبارة عن مسار “محايد” لنقل المعرفة ، كما أن التعليم يتضمن القيم الأخلاقية والمعرفية ومنهج الحياة .
ثم بعد ذلك أشاد المدير بدور المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في تحقيق التعاون التام خلال العام الدراسي. في نهاية كلمته ، حث الجميع على مضاعفة جهودهم لتحقيق نتائج أفضل. كما أن الاحتفال بالتميز عزّز دور طاقم الإشراف وإدارة المدرسة ، فضلا عن تهنئة الطاقم التعليمي، الطلاب. وبحسب السيد منداه ، مدير فرع مدرسة الرجاء الحرة بكارفور بمدريد ، فإن هذه المدرسة “دعم ثابت للسياسات العامة في مجال تعليم وتدريب المواطنين الموريتانيين”.
وأشار المدير أن مدارس الرجاء “تقدم مساهمة متواضعة في مجهود المكافأة للطلاب” من خلال القيام بمنح هذه التحفيزات وغيرها : “لقد أردنا تشجيع الامتياز وتكريم أصحابه وتعزيزهم ومكافأتهم. مضيفا أنه يعد بزيادة هذه الجهود في السنوات القادمة.
من جانبه، رحب المتحدث باسم آباء التلاميذ بالتزام الرجاء في مجال التعليم. مضيفا أن آباء الطلاب لم يخطئوا في تحقيق الهدف لأن التعليم حق إنساني أساسي ، بل هو أيضًا مفتاح التنمية الاجتماعية والاقتصادية حسب تعبيره.
وبالعودة إلى تعاون آباء التلاميذ، يقول المتحدث إن هذه المدرسة تعتبر شريكا هاما وأن أولياء التلاميذ يتطلعون إلى توطيد هذه الشراكة التي انطلقت منذ عدة سنوات. علاوة على ذلك ، يرى في هذا التعاون منهجا اجتماعيا “فريدا لتجسيد دعم ومؤازرة الشباب من خلال التعليم “”. أما مندوب المتفوقين فقد أشاد بهذه الفرصة التي افتتحتها مشكورة إدارة مدرسته لهذا الاعتبار.
وانتهز الفرصة لتكريم أساتذته وتهنئة رفاقه على النتائج التي تحققت. هذا واستلم المتفوقون جوائزهم من أيدي ضيوف الشرف وأعضاء الإدارة وممثلي آباء التلاميذ ، تتويجا لهذا الحفل البهيج الزاخر بالألوان والقيم. هذا وحضر حفل اختتام العام الدراسي هذا أعضاء من الأسرة التعليمية ، بمن فيهم ممثلون لآباء التلاميذ ومدرسون ومنسقون ومدراء بعض المدارس. وهكذا ، كان هذا الحفل الذي أقمته مدارس الرجاء الحرة مسك ختام السنة الدراسية 2018-2019 في جو بهيج وبمشاركة واسعة.
.gif)
.jpg)
.jpg)
