مواطن يحكي تفاصيل "الجريمة" التي تعرضت لها زوجته..

16 فبراير, 2020 - 10:12

الجريمة التي وقعت في اكجوجت: يقول الزوج أن زوجته كانت بصحة جيدة وأن حالتها كانت عادية كحالة أي إمرأة حامل تجري بعض الإستشارات الطبية الروتينية بمجزرة أكجوجت لتأتي بعد ذالك متدربة من الدفعة الأخيرة من الممرضات الذين تلقوا تكوينا سريعا كمقدمي خدمات التعليم وليس لديها من الخبرة والتجربة ما يأهلها بأن تشرف على إمرأة حامل فكان من الأجدر أن تكون تحت إشراف طبيب او طبيبة متخصصة وتمتلك تجربة في هذا المجال وماهي إلا دقائق حتى وخزتها بحقنة في أحد عروقها أصابتها بمقتل وقالت المرأة قتلتني قتلتني إلحقوني وهي تصرخ بأعلى صوتها وكانت آخر عبارة نطقت بها بعد تلك الحقنة للتنقل على جناح السرعة لغرفة العمليات التي أمضت فيها نصف ساعة في إنتظار إيقاظ الجراح الذي كان نائما لتلفظ أنفاسها الأخيرة هي وجنينها ليذهب زوجها على جناح السرعة للجراح بعدما شاهده عائدا من عندها إلى غرفته وكأن الذي توفي ليست نفس بشرية ليقول له وهو على مشارف النوم بعدما أطفأ الكهرباء أعتقد أن قلبها توقف ليذهب الزوج لزوجته في غرفة الجراحة وينزع الرداء من فوقها ليشاهد الدماء تتدفق من فمها وقد تحول جسمها لبقع سواداء وكأنها تعفنت أو حقنت بحقنة الآسيد القاتل لينزل بعد ذالك الخبر علينا وعلى أسرتها وكل ساكنة أكجوجت والمحيطين بها كالصاعقة بعدما قدمت للمستشفى قبل نصف ساعة وهي تسير على قدميها وهاهي تغادره جثة هامدة متعفنة رحمها الله ومن هذا المنبر أطالب رئيس الجمهورية والوزير الأول ووزير الصحة والسلطات الإدارية والأمنية بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية من هذه اللحظة ولو أضطرو لتشريح الجثة كما أطالب كل شخص وكل مدون وكل صحفي وكل كاتب وكل من يعرفني شخصيا أن يشارك هذا المنشور وسأكون شاكرا لكم جميعا فإلى متى سيظل ابناؤنا وبناتنا وأمهاتنا وأباؤنا وإخوتنا في الدين ضحية لهؤلاء الجزارين وتسفك دماؤهم ويقتلون بدم بارد في المستشفيات وعلى قارعة الطرق وفي منازلهم وأحياءهم الهشة ونحن لانحرك ساكنا وهذه القضية بحول الله لن تمر مرور الكرام حتى تظهر الحقيقة كاملة ويشفى فيها لنا القليل ولهذا الشيخ التقي الذي من يعرفه ومن لايعرفه يدرك جيدا أنه صادق في مايقول ولا نقول إلا مايرضي الله ولا حول ولاقوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل .. #رجاء_مشاركة_المنشور.

منقول

 

 

 

 

 

 

اعلانات