قدامى موريتانيا. معاناة تبحث عن حلول

24 يونيو, 2020 - 15:20

يثير اللاعبون القدامى جدلا واسعا في موريتانيا وذلك بسبب ظهور بعضهم في مقابلات تلفزيونية يتحدث فيها عن المعناة التي يعيشونها من أجل الحصول على لقمة العيش.

وتسبب ذلك الأمر في انتفاض الشارع الرياضي متعاطفا معهم خاصة وأن بعضهم حققوا نتائج جيدة مع المنتخب الوطني خلال العقود الماضية لكن الحظ وقف ضدهم في مشوارهم الرياضي .

ويرى متابعون أن لاعبي الجيل الحالي لديهم حظ كبير لأنهم وجدوا أمامهم اتحادا كرويا قائما يسعى لبناء اللعبة ويدعم احتراف اللاعبين في الخارج عكس الاتحادات السابقة.

إبراهيم مالحا الهداف التاريخي للدوري الموريتاني كان من أوائل الذين تحدثوا عن مرارة الوضع الذي يمر به النجوم السابقين حيث لا يتوفر أغلبهم على سكن لائق ولا دخل يومي وذلك قبل سنوات، كما تحدث كذلك عيثي عبد الحي وغيرهم.

 

 

آخر الذين تحدثوا عالي محمود ايفادي الذي ظهر في تقرير تلفزيوني الأسبوع الماضي يروي كيف يكابد من أجل العيش حيث أكد التقرير أنه يعمل في تنظيف شقق منزلية ويسكن في كوخ من الخشب في مظهر لم يعجب عشاق الرياضة الموريتانية.

الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بدأ منذ فترة في علاج هذه المعاناة واستدعى معظم اللاعبين القدامى بعضهم شارك في دورات وحصل على شهادة تدريب والتحق ببعض الأندية المحلية والبعض الآخر التحق بالهيئات الإدارية والفنية لاتحاد الكرة بينما لايزال غيرهم يبحث عن فرص جديدة.

لكن المدافعين عن اتحاد الكرة يرون أن المكتب الحالي غير معني بهذه المعناة التي سبقته بعقود من الزمن وربطها به يعد استهدافا شخصيا له وخاصة الرئيس أحمد يحيى. 

 

 

 

 

 

 

اعلانات