كشف والي ولاية كيدماغا السيد الطيب ولد محمد محمود أن 8 إصابات من الإصابات الـ10 بفيروس كورونا المستجد المعلنة في الولاية تعود لسائقي باصات وسيارات أجرة تنقل البضائع والخضروات قادمين من العاصمة نواكشوط.

سجلت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم الأحد ، 101 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليصل إجمالي المصابين بالفيروس منذ منتصف مارس الماضي 1783 مصاباً.

أظهرت التحاليل الطبية ان مصابا وصل لمدينة النعمة وقد أجرى الفحص وأكد إصابته، وقد تم تتبع المخالطين له ومنهم سائق يوجد حاليا في مدينة تمبدغة وينتظر ان يتم عزله حتى تتأكد إصابته من عدمها، خوفا من تفشي الوباء

يذكر ان مقاطعة تمبدغة الحدودية لم تظهر فيها إصابات حتى اليوم بفضل الله وكرمه

نظم المركز الوطني لنقل الدم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد بمقره في نواكشوط حفلا لتخليد اليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار "المرضى يحتاجون للدم في كل الأوقات".

وتميز الحفل بتقديم شهادات وفاء بالتبرع بالدم لعدد من الأشخاص تقديرا من وزارة الصحة لوفائهم واستعدادهم للتضحية من اجل المساهمة في إنقاذ حياة الأشخاص.

قال المدير العام لمستشفى مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه الفاك ولد أحمد باب، إن 23 شخصا مصابون بفيروس كورونا في المدينة لا تظهر عليهم أعراض المرض ويتماثلون للشفاء.

ملاحظات على لقاء الوزير الأول .......

قال الوزير الأول الموريتاني، إسماعيل ولد بده، ولد الشيخ سيديا، مساءاليوم السبت، إن الحكومة تعمل على تخفيف الإجراءات الاحترازية خاصة التنقل بين الولايات.

ولكن ولد الشيخ سيديا، قال إن الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع ستكون لوزارة الصحة التي ستحدد المعطيات النهائية التي سينى عليها أي قرار بخصوص الموضوع.

أعلن مدير الصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف، أن الإصابات بفيروس كورونا اليوم السبت بلغت 110 إصابة جديدة ، مؤكدا في الوقت ذاته تسجيل 33 حالة شفاء وحالتي وفاة.

وبذلك يصل عدد المصابين بالفيروس في البلاد منذ تسجيل أول حالة، بتاريخ 13 مارس إلى 1682 حالة من بينها311 حالة شفاء و83 حالة وفاة.

أشرف وزيرا الدفاع والصحة على التوالي حننا ولد سيدي والدكتور نذيرو ولد حامد من ملعب شيخا ولد بيديه على إطلاق ثلاث مراكز صحية عسكرية ستباشر استقبال المراجعين وفرز المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وتصنيف مستوى الإصابة تمهيدا لتوجيه صاحبها إلى الجهات المعنية بتقديم العلاج المناسب حسب تطور الحالة الصحية للمصاب.

باريس: كسرت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، سيبيت ندياي، اليوم السبت، أحد المحظورات السياسية بدعوتها البلاد للنظر في جمع البيانات عن المواطنين وفقا لأصولهم العرقية من أجل مراقبة التمييز.