
بعد مرور سبعة عشر عاما من وجع الحزن ومرارة الفقد وألم المصيبة يا سيدي الرئيس، سأحاول هنا عبر هذا المقال أن أصف لك مشهدا مأساويا من وحي واقع مرير عشناه خلال السنوات الفارطة ومزال يلقي بظلاله الثقيلة علينا في كل حين؛ سيدي الرئيس؛ نحن أسرة قذفت بها صروف الدهر إلى العاصمة انواكشوط مع بداية التسعينات، تحت رغبة الوالدة التي كان همها منصبا على تعليمنا و ولو