صدى نيوز: تتابع مجموعة السلام العربي باهتمامٍ وقلقٍ شديدين جائحة كورونا وآثارها، والخوفِ من انتشارها في الأقطارِ العربية، وبالذات الأقطار التي تشهدُ حروباً ممتدة منذ سنوات ، كما هو الحال في سوريا واليمن وليبيا.
قديماً عندما كنّا في ورشات فنية متخصصة في حساب النمو الاقتصادي و أعداد les comptes nationaux، و لاحقا في حساب مؤشرات الفقر والنمو في ظل شح المعلومات بسبب ضعف جهازنا الإحصائي، يبقى هنالك متغيّر عصي على الحساب و التخمين والفهم حتى، وهذا المتغيّر هو "التكافل الاجتماعي"..!
انطلاقا من الإجراءات الناجعة التي اعتمدت من طرف رؤساء اللجان الفرعية المكلفة بمحاربة انتشار فيروس كوفيد 19 برئاسة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، يوم الاثنين 06 أبرل 2020،يثمن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية النتائج الإيجابية التي سجلت منذ 25 مارس 2020 بعد سلسلة الإجراءات التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه
دعت وزارة الداخلية الموريتانية إلى ضرورة الحفاظ على اليقظة الكاملة في جميع أنحاء الوطن، بما يضمن التقيد الصارم بجميع الإجراءات المعمول بها من طرف الحكومة..
كما دعت وزاة الداخلية، في تعميم صدر اليوم وحصل موقع الساحة على نسخة منه، إلى فرض الاحترام الصارم من قبل الجميع لكافة التدابير الاحترازية وعلى وجه الخصوص التباعد الاجتماعي..
أشاد الرئيس الموريتاتي محمد ولد الشيخ الغزواني بالتزام وتوعية وانضباط الجميع.
وقال غزواني، في تغريدة نشرها اليوم على صفحته في تويتر، إنه اطلع اليوم على مجهود قام به بعض طلابنا في الخارج والداخل، يدخل في صميم العمل الوطني المهم والهادف، معربا عن شكره للجميع.
إننا في نقابة الصيادلة الموريتانيين بعد تقييم الوضع الصحي للبلد ووعيا منا بضرورة الشراكة المباشرة مع وزارة الصحة في هذه الآونة الصعبة المتمثلة في محاربة جائحة كورونا المستجد( COVID 19) والعقبات التي يواجه القطاع الصحي بشكل عام وسعيا منها إلى توفير خدمة صحية متكاملة للمواطن الموريتاني والعاملين في القطاع الصحي فقد ابلغنا وزارة الصحة جاهزية النقابة ل
بعد مرور سبعة عشر عاما من وجع الحزن ومرارة الفقد وألم المصيبة يا سيدي الرئيس، سأحاول هنا عبر هذا المقال أن أصف لك مشهدا مأساويا من وحي واقع مرير عشناه خلال السنوات الفارطة ومزال يلقي بظلاله الثقيلة علينا في كل حين؛ سيدي الرئيس؛ نحن أسرة قذفت بها صروف الدهر إلى العاصمة انواكشوط مع بداية التسعينات، تحت رغبة الوالدة التي كان همها منصبا على تعليمنا و ولو