
في الوقت الذي تعاني فيه دول عربية وإفريقية عديدة من صعوبة أو استحالة التحول السياسي الآمن، وفي الوقت الذي تجتهد فيه بعض الأنظمة للعبث بدساتيرها الجامعة لتحويلها إلى نظم مسخرة لخدمة الفرد، مكرسة لبقائه في السلطة، تلبية لنداء عشقه للكرسي الذي ولدته سنون الحكم، والحكم بالقوة والقهر والاستبداد ..