من السخافة بمكان أن نحكم على أبناء هذه البلاد العظيمة بالتملق والخفة والنعق مع كل ناعق ،هناك أجيال مَرَدْوا على بيع السٌلم في السياسة،لكن هذا لايعني اننا يمكن أن نعمم هذا الظاهرة المحصورة في زمان معين نتيجة اكراهات معينة...على أبناء البلد جميعا...
هذا الرجل البسيط البدوي الموريتاني.
كتب اليوم سطورا مشرقة من تاريخ موريتانيا.
لن ينساه الشعب الموريتاني بعد اليوم وكل ما قبل اليوم لا يهمنا في شيء لقد أسكت إلي الأبد أصوات بائعي الوطن بثمن بخس.
لقد أوقفت إلي غير رجعة تبرير الانقلابات العسكرية بحجة تصحيح المسار الديمقراطي.
لقد شهدت الساحة الوطنية مؤخرا حراكا قويا للتأكيد على التمسك بفخامة رئيس الجمهورية قائدا للبلد، وبنهجه القيم في تسيير شؤون الدولة؛ حيث أطلق أطر ومنتخبون وشخصيات مرجعية وسياسيون، من مختلف مناطق الوطن، مبادرات تعبر عن حرصهم على صون المكتسبات، وتشبثهم بمواصلة فخامته قيادة مسيرة البناء والنماء.
قبل 10 سنوات جاء هذا الرجل الذي يحكمنا رغما عنا، جاء صدفة إلى سدة الحكم، كحاكم عربي خذله المسار الدراسي في صغره، أو كولي عهد نام واستيقظ على مقاليد الحكم في يده، كما يقع في الممالك العربية التي يتولى فيها عزرائيل مسؤولية(تغيير الحاكم) وفرض التبادل على السلطة..!
قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.
أكدت مجموعة وازنة من نواب الأغلبية الرئاسية بقيادة منسقها النائب البرلماني جمال ولد اليدالي أن نواب الأغلبية متماسكون رغم الإشاعات حول اختلاف وجهات نظرهم..
فى الوقت الذي يتطلع فيه الرأي العام إلى عمل برلمانى جاد ومتميز يقوم فيه البرلمانيون بأدوارهم كممثلين للشعب ومدافعين عن القانون والدستور .
شرعت مجموعة من النواب في عمل منافي ومخالف للدستور من خلال سعيهم لجمع التوقيعات لتغيير المواد المحصنة من الدستور وأمام هذه الوضعية البالغة الخطورة فإننا كنواب