
الوزير الأول لم تطأ قدماه من الأمس القصر الرمادي في انواكسوط حتى وقت كتابة هذه السطور ..
وفي مبنى الوزارة الأولى ارتباك وترقب شديد، ومتابعة الجديد عن كثب، ومراقبة لرنين هواتف الرئاسة ...
هذا وسط ترقب لتقديم استقالة الحكومة، بعد اكتمال انتخاب أعضاء مكتب وهيئات الجمعية الوطنية، وتنصيب البلديات و المجالس الجهوية .