كانت الفترة الفاصلة ما بين منتصف عام 2005 (هجوم لمغيطي) ونهاية عام 20111، (اختطاف الدركي من عدل بكرو) مسرحا زمانيا لمواجهة مفتوحة بين الدولة الموريتانية، ومسلحي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا) الذين ينشطون في صحراء شمال مالي (أزواد)، وقد شهدت تلك السنوات معارك دامية بين الطرفين، وكمائن وهجمات انتحارية، بعضها