عرف الصراع العربي الاسرائيلي منعرجا خطيرا بعد اعلان الرئيس الأمريكى نقل سفارته الى القدس الشريف في تحد واضح لمشاعر العرب والمسلمين عامة . هذا التحول كان نتيجة حتمية وللاسف بسبب خلافات البيت الفلسطيني وتصدع وحدة الصف العربي والحروب المصطنعة من قبل العدو . واليوم القدس ينادي فهبوا جميعا لتطهيره من اليهود وجعله عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
أقدم الرئيس الأمريكي دولاند ترامب اليوم على خطوة خطيرة ووخيمة العواقب، أحجم عنها الرؤساء الذين سبقوه على رأس الولايات المتحدة، في تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين ومحبي العدل والسلام عبر العالم.
علم موقع الساحة من مصادره الخاصة بان وزارة المجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان تعيش في هذه الأيام أزمة متفاقمة بسبب اعتراض اهم الهيئات الإعلامية الفاعلة على المقرر رقم 10937 الصادر عن وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بتاريخ 09 نوفمبر 2017 بتعيين لجنة صندوق دعم الصحافة لهذا العام 2017، بناء على تقرير فني قدمه مدير الصحافة المكتوبة عيسى ولد
منذ نشأة الكيان الصهيوني الغاصب عام 1948 م و الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون يسعى كل منهم لإثبات أنه أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم و من أكثر هؤلاء صهيونية الرئيس الحالي ترامب الذي قرر أن ينقل السفارة الأمريكية بالكيان إلى القدس الشريف في استفزاز صريح لمشاعر مليار و نصف مليار مسلم حول العالم منهيا بذلك عقودا من التحفظ الأمريكي لتنفيذ قرار كهذا لخطورته
في تطور خطير وتحد صارخ لمشاعر المسلمين بصفة عامة، وللشرعية الدولية التي تعتبر القدس ضمن الآراضي العربية المحتلة عام 67، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،عن عزمه تحويل سفارة بلاده في الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس المحتلة بوصفها عاصمة للكيان الغاصب حسب زعمه.
وأمام هذا الخطب الجلل، والمخالف للقانون الدولي، فإن تكتل القوى الديمقراطية :
بمناسبة عيد الاستقلال الوطنى المجيد وضمن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومن خلال استراتيجية الرفع من مستوى المدرس أعلن رئيس الجمهورية زيادة علاوة الطبشور للمدرسين إيمانا بأن إعادة التأسيس مرتبطة ببناء الإنسان من خلال منظومة تربوية ذات تعليم نوعي ذي جودة كما وكيفا وسيكون لهذا القرار السامي الدور الكبيرفي العطاء المدرسي والتوجه إلى الميد