اشتكى عشرات الأسر المتضررين من قضية ما بات يعرف بعريش الدجاج في أم لعظام غربي تمبدغة مما قالوا أنها جهات نافذة تقف وراء أحد التجار الذي أسس عريشا للدواجن داخل حيهم الصغير.
إنه مشهد مؤثر ومؤلم ذلك الوضع الذي يعيشه أهالي أم لعظام تلك القرية الفقيرة والتي يعيش أغلب سكانها أوضاع مزية فقد تم التنكيل ببعضهم وسجن أغلبهم في النعمة وانواكشوط لأسباب تبدو غامضة حسب العارفين بالملف وتعرض بعض النساء لمشاكل صحية خطيرة.
بدأت القصة عندما قدم إلى القرية ذلك الرجل الذي بنى عريشا للدواجن بين ساكنة القرية مما أدى لتراكم الأوساخ والقاذورات وأصبح مضرا بالوضع الصحي للأهالي فطالبوا مرارا بتحويله ولأن هناك جهات تقف وراء هذا التاجر مما جعله يمتنع عن إزاحة محله
وصلت القضية محكمة الولاية لكن القضاء رفض التعاطي مع القضية بسبب حجم الضغط الذي يرى مراقبون أنه مورس على القاضي من طرف جهات نافذة, ليصدر القاضي حكما ابتدائيا بالسجن خمس سنوات نافذة على الأهالي المتضررين، تم اسنئناف القضية إلى محكمة كيفة.
الأهالي في أم لعظام كان وقع القرار عليهم كالصاعقة, فبعض الموقوفين تم استدعاءه فجأة من دون أن يصطحب معه أي لوازم أو ضروريات مما أدى لإجهاض إحدى النساء الحوامل من بين الموقوفين بسبب ضعف الرعاية التي تلقتها وطالب زوجها بحقوق زوجته المدعوة خدجة منت أوداعه وبعضهم ترك الأطفال من دون مأوى أو عيش
إلتقينا ببعض الأهالي فكانت الحسرة بادية على وجوههم وطالبوا باستقلالية القضاء وإعادة حقوق الضعفاء الى أصحابها