
قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك إن الأمن الداخلي هو المرتكز الاستراتيجي الأول في خطة عمل القطاع خلال الفترة مابين 2020-2024، مضيفا أنه تم اعتماد 3 مقاربات، عملت الأجهزة الأمنية المختلفة على تنفيذها.
وأوضح ولد مرزوك لدى إشرافه بنواكشوط على تخرج الدفعة السادسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق، والدفعة الأولى من ضباط الصف المتخصصين في التسيير الإداري والمالي واللوجستي، أن المقاربات شملت "تحديد ملاذات انعدام الأمن"، و"تطويق الأوكار التي تم تحديدها ومراقبة الفنادق والسيارات المشبوهة".
واستعرض الوزير ضمن المقاربات "تسيير دوريات آلية ثابتة ومتحركة وراجلة لتغطية جميع الأماكن"، و"إطلاق مشروع المراقبة بالفيديو في مدينة نواكشوط"، إضافة إلى "تفكيك عشرات الشبكات الإجرامية"، و"القبض في كل مرة على منفذي الجرائم مهما كان نوعها"، و"إنشاء لجان يقظة جهوية ومقاطعية".