
حضر وزراء ، التهذيب الوطني ، الاقتصاد، البيئة، فعاليات المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، المنظم مساء اليوم الأربعاء في انواكشوط..
وتولى وزير الثقافة الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بوزير الزراعة ..
وقد تقدم مندوب "موقع الساحة الإخباري " بالأسئلة التالية للوزارء
أسئلة موجهة لوزير الزراعة، أجابها وزير الثقافة نيابة عنه:
ماهو سبب تاخر الأسمدة، خاصة سماد الأرز؟
وهل أنتم على علم بأن الأسمدة إذا لم تصل في وقتها المناسب سيشكل ذلك خسارة كبيرة على المزارعين، الذين بدأو يتكبدون الخسائر؟
قال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة ردا على هذه الأسئلة بأن الدولة وفرت الأسمدة لآلاف الهكتارات الزراعية، وهي سامية في سد النقص من الأسمدة في أقرب وقت ممكن ..
وحول سؤال يتعلق بأزمة المياه في منطقة "امحيرث" بولاية آدرار التي أصبحت بلدة مهجورة بسبب ندرة المياه؟
أكد الوزير بأن المياه سيتم توفيرها في تلك المنطقة والمناطق المحاذية لها ، وبأن مصالح الدولة تعمل بجد لتحقيق تلك الأهداف.
أما وزير الاقتصاد فقد وجه له سؤال :
أين وصل الإقلاع الاقتصادي؟
Décollage économique
وقد اعتبر بأن مؤشراته، بدأت وقد تجسدت في الكثير من الأعمال التي حققته الحكومة.. وفق تعبيره
أما أسئلتنا لمعالى وزير التهذيب الوطني كانت على النحو التالي
أين مسابقة ترسيم مقدمي خدمة التعليم الذين تعهدت لهم الوزارة بذلك؟
والبعض أيضا يتساءل عن مسابقة المدرسين؟
ففيما يتعلق بترسيم مقدمي خدمة التعليم، فقد أكد الوزير بأن ذلك سيتحقق في القريب العاجل وفق معايير شفافة ، ووفق التشاور مع نقابة المعنيين، التي تعهدت لها الوزارة بذلك ..
أما مسابقة اكتتاب وتكوين مدرسين جدد فقد أكد الوزير بأنها ستتم في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بسؤالنا لوزيرة البيئة حول مكب تفيريت فقد جاء فيه:
الأهالي في تفيريت يظنون أن هناك تناقضا في تصريحاتكم بشأن مكب النفايات في تفيريت، فتارة تعتبرونه يشكل خطرا على البشر وانكم ستقونون بنقله على الفور، وفي تصريحكم الأخير حوله أكدتم بأن نقله يتطلب وقتا طويلا، فكيف يتم التباطؤ في نقل مكب ثبت ضررع للبشر والمدر؟
ولماذا لا تقلصون فترة دراساتكم التي قلتم بأنها لا تقل عن عام ونصف؟
أكدت وزيرة البيئة بأن تشييد أي مشروع يتطلب دراسة ووقت، وبأن على أهل تفيريت الصبر حتى يتم نقل مكبهم، والتحقيق هل المكان المحدد له، يصلح لذلك الاستخدام.