يزور وفد مؤسسي من ميناء نواذيبو المستقل، ميناء لاس بالماس هذه الأيام، وذلك لبحث تعزيز العلاقات التجارية بين الموانئ، إضافة إلى تقييم إمكانية أن تكون الموانئ الموريتانية شريكًا استراتيجيًا لميناء لاس بالماس في دول الساحل.
ويترأس الوفد الموريتاني بوبكار با، رئيس مجلس إدارة ميناء نواذيبو المستقل، الذي عقد اجتماعات مع مختلف شركات الموانئ في لاس بالماس الأسبوع الماضي.
بدوره عقد المدير العام لميناء نواذيبو المستقل، احمديتو ولد الشين، إلى جانب مستشاره الفني عليون ولد معطلل، اجتماعا مع رئيس هيئة ميناء لاس بالماس، لويس إيبارا، الذي أكد أن العلاقة بين المينائين تتجاوز حدود نفوذهمها، مشيرا إلى أنه تتم دراسة اهتمامات الموانئ المشتركة في مجالات التدريب والصيد البحري، وتعزيز التبادل التجاري بين منطقة الساحل وأوروبا عبر موريتانيا وجزر الكناري.
من جانبه أشار مدير ميناء نواذيبو المستقل، إلى أن ميناء لاس بالماس، كان وجهة موريتانيا الأولى منذ انتشار الجائحة، في إطار استراتيجيته تجارية لاستعادة العلاقات المؤسسية وتنشيط الاتصالات التجارية بين المينائين.
ناقش الطرفان خلال الاجتماع، إمكانية تشارك البروتوكولات والتقنيات لتسهيل العمليات المشتركة بين المينائين، إضافة إلى مشروع رقمنة ميناء نواذيبو المستقل.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين ميناء لاس بالماس والموانئ الموريتانية بلغ 788318 طنًا من البضائع خلال عام 2020، رغم القيود التي فرضتها الجائحة.
بحكم موقع موريتانيا الاستراتيجي، من حيث قربها من جزر الكناري، ووجودها في الحوض البحري الكبير (MSGBC) الذي ستكثر فيه مشاريع استخراج الغاز والنفط خلال السنوات القادمة، أصبحت الموانئ الموريتانية هدفا لميناء لاس بالماس، للاستيلاء على جزء من أعمال المساعدة والإصلاح لسفن الحفر والاستخراج.
.gif)
.jpg)
.jpg)
