شهدت محطات النقل مساء اليوم في انواكشوط إلى انواذيبو مضاربات قوية في أسعار تذاكر النقل حيث ارتفعت إلى الضعف وهو ما يقارب 11000 ألف أوقية قديمة.
الناقلون لم يوضحوا أسباب هذا الإرتفاع المفاجئ، أما الزبناء فيرون أن سببه جشع الناقلين وانتهازهم للفرض، حيث لاحظوا ارتفاع الطلب على خدمة النقل إلى العاصمة الإقتصادية، وقاموا برفع السعر إلى الضعف في سابقة من نوعها.
موقع الساحة التقى بأحد المسافرين وسأله عن رأيه في سبب هذا الإرتفاع فقال السيد محمد يحظيه ولد حمزه:
هذا الإرتفاع سببه الأساسي جشع التجار وغياب الرقابة، وضعف أساليب الدولة في مراقبة أسواق السلع والخدمات، بالأمس شاهدنا ارتفاع سعر مادة الخبز ولم تحرك الدولة ساكنا، والمواطن في سبات عميق...
وأسعار المواد الغذائية ارتفعت بالأضعاف ولا وجود لفرص تشغيل ولا زيادة في الرواتب!!! حقيقة لانعرف أين نتجه، حفظ الله موريتانيا وشعبها البريئ الذي تنهب خيراته صباحا ومساءا والمواطن يزداد فقرا...