أمن الطرق يقتني ردارات ووسائل لوجستية متطورة

قام وزير الداخلية واللامركزية، اليوم الثلاثاء بتدشين رادارات تم اقتناؤها من قبل المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق اللواء حبيب الله النهاه، وتعتبر هذه الخطوة سابقة، ولأول مرة في تاريخ موريتانيا يتم اقتناء أجهزة من هذ النوع، حيث تدخل في صميم الخطة المتخذة ضمن برنامج تعهداتي للرئيس محمد الغزواني، في إطار السلامة الطرقية للحد من حوادث السير قبل سنة 2024 .
وستشكل هذه الرادارات إضافة نوعية لعمل قطاع أمن الطرق، حيث سيتم وضعها على المحاور الطرقية، وتشديد الرقابة على السرعة الزائدة وردع المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية، مما سيمكن من الحد من حوادث المرور التي تؤرق الجميع في عموم التراب الوطني.
ومن بين الخصائص الفنية الهامة لهذه الرادارات الجديدة القدرة على العمل في الليل والنهار، و تحديد السرعة التي كانت تسير بها السيارة من مسافة 1200 متر كحد أقصى وطبع وتحرير المخالفات بشكل تلقائي وفوري بالإضافة إلى إمكانية تشغيلها يدويا وآليا.
وقد تم بالتزامن مع اقتناء هذه الرادارت، تدريب أفراد التجمع العام لأمن الطرق على استخدامها من قبل متخصصين،  وسيتم العمل بها ابتداء من الأسابيع المقبلة حسب أوامر من المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق..
كما تم اقتناء 15 سيارة من ضمنها سيارات هايلكس خاصة بالخدمة،  وسيارات هيونداي، وسيارة v8  وباصات مخصصة للأفراد ..
يذكر أن هذا القطاع لم يقتني عتادا، أو وسائل لوجستيكية منذ سنوات .