الرئيس غزوانى فى اسطنبول

14 ديسمبر, 2021 - 21:36

مرحبا بالرئيس غزوانى فى اسطنبول/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول

 

يتوقع قدوم الرئيس غزوانى و وفده الرسمي لاسطنبول،للمشاركة فى قمة الشراكة الافريقية-التركية،يومي 17 و 18 دجنبر الحالي،2021،و نرجو أن تكون هذه القمة الثالثة للشراكة التركية-الافريقية، فرصة لتعزيز التعاون و التبادل و التقارب بين الدول الافريقية و تركيا،كما نرجو أن تكون فرصة لجاليتنا للقاء رئيسها و بحث أوجه تحسين ظروف الجالية الموريتانية فى تركيا و تخفيف شروط الدخول لهذه البلاد و الإقامة فيها،سواءً للعلم أو العمل أو العلاج أو السياحة.
و أنبه فى هذا المقام إلى الحاجة فى اسطنبول لقنصيلة ،على غرار الكثير من الدول هنا.فمركز النشاط فى تركيا فى اسطنبول،و السفارة فى انقرة مهمة طبعا،لكن وجود قنصلية فى اسطنبول، سيعزز العلاقات الموريتانية-التركية،و سيسهل مهام الموريتانيين فى تركيا، على وجه العموم،و فى اسطنبول على وجه الخصوص.
و نرجو أن تكون اللقاءات المرتقبة بين المسؤولين الموريتانيين و الأتراك،فرصة لإلغاء التأشيرة بين البلدين،و لعله من الضروري عقد لقاء على هامش القمة بين مناديب من الجالية و رئيسنا الزائر،بإذن الله.
و من الضروري التنبيه،فى ملف العلاقات بيننا و تركيا،إلى أن تركيا أكثر استفادة منا من هذه العلاقة،فلابد من تعزيز أوجه استفادة موريتانيا و الموريتانيين من علاقاتهم مع الأتراك.
و ليكن فى علم سيادة الرئيس أن مصالح الموريتانيين،سواءً الجالية أو المترددين،بحاجة للبحث لتمكينهم من النفاذ لمهامهم المختلفة،بطرق ملائمة،بإذن الله.
و من أجل بعض التوضيح،أقول، الأتراك يستفيدون فى موريتانيا من قطاع الصيد و التعليم و التنقيب و التجارة العامة، و لهم جالية بعدد معتبر فى موريتانيا،تبعا لمصالحهم،و يحظون بتسهيلات واسعة،أما الموريتانيون هنا، فيتطلب وجودهم و نشاطهم،بحثا و تطويرا،من أجل الحصول على التسهيلات المناسبة،خصوصا فى مجال العلاج و العمل و تخفيف رسوم الدراسة.
و من الملاحظ أن تركيا،مع مرور الوقت أصبحت وجهة موريتانية،مفضلة للاستشفاء،دون أن تكون ثمة اتفاقيات ميسرة فى هذا الصدد،الذين يدفع الكثيرين للسفر المكلف، لهذه البلاد البعيدة من وطننا.
فقط عدد محدود جدا سنويا،من الموريتانيين،هم الذين يتيح لهم التأمين الصحي الموريتاني،فرصة التداوى هنا،و من سواهم يتداوون بأسعار غالية.
مواضيع عدة ينبغى أن تكون معلومة لدى الجهات المعنية،و جديرة بالنظر،بصيغ جادة عملية.
و باختصار،مرحبا بالرئيس، محمد ولد الشيخ الغزوانى و وفده فى اسطنبول،لكنها فرصة حرية بالتوظيف الواعى،فالعلاقات مصالح.

 

 

 

 

 

 

اعلانات