قال صندوق النقد الدولي، إن زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية في خمسة من أكثر البلدان حرارةً (موريتانيا والبحرين وجيبوتي وقطر والإمارات) يؤدي إلى انخفاض فوري في النمو الاقتصادي للفرد بنحو نقطتين مئويتين.
وأضاف الصندوق في تقرير له، أن الكوارث المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقلل النمو الاقتصادي السنوي بمقدار 1 إلى 2 نقطة مئوية على أساس نصيب الفرد. ومن المتوقع أن تصبح هذه الأحداث أكثر خطورة مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأشار التقرير إلى أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، ارتفعت درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو ما يمثل ضعف الزيادة العالمية البالغة 0.7 درجة مئوية.
وأكد أنه بحلول عام 2050، سيتجاوز متوسط درجات الحرارة في الصيف، 30 درجة مئوية في نصف دول المنطقة، حيث من المتوقع أن يصبح متوسط درجات الحرارة في موريتانيا على سبيل المثال 33,6 درجة مئوية، بزيادة قدرها 1,7%، على الرغم من الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون.
وقال التقرير إنه من المحتمل أيضًا أن تصبح الفصول أكثر جفافاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمكن أن يرتفع الاحتمال السنوي للجفاف الناجم عن المناخ عشرة أضعاف من 3 في المائة اليوم إلى أكثر من 30 في المائة بحلول نهاية هذا القرن.
.gif)
.jpg)
.jpg)
