النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM
ـــــــــــــــــ
بيان
بأسى وحزن بالغين ؛ نتابع في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM الهجومَ الغاشم والاقتحام الظالم الذي ما فتئ الصهاينة الغاصبون يشنونه على المسلمين المسالمين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ، غيرَ آبهين بحرمة المكان ولا بقدسية الزمان!.
ومن آخر تلك الهجمات الصهيونية المستمرة والحملات الاحتلالية الشعواء ؛ ما تم الجمعة الماضي وتجدد اليوم الاثنين 17 رمضان 1443 هـ الموافق: 18 إبريل 2022م ؛ من اقتحام للمسجد الأقصى- المبارك حوله - ومواجهة عماره المؤمنين المعتكفين فيه بالسلاح دون مسوغ يقبله العقل ،أو يرضى به المنطق ، أو يبرره التاريخ ، أو يتماشى مع الفطرة !!.
إن جنود الاحتلال مدعومين بقطعان اليهود المتطرفين، يمعنون في استفزاز المسلمين، والدوس على مشاعرهم، بالتعرض لشعائرهم، في بلد عظيم وشهر كريم، وهو ما لا ينبغي أن يمر دون محاسبة، وردة فعل تتناسب مع حجم الجرم ومستوى الجريرة.
إن محاولاتهم المتكررة اكتساح ساحات المسجد الأقصى، وإخلاءه من المرابطين الفلسطينيين الأبرياء الذين هم أصحاب الحق والأرض؛ محكوم عليها بالفشل والإخفاق ، فلينقبلوا إلى حيتانهم يوم سبتهم وخبائثهم وخنازيرهم .. خائبين خاسرين.
وتأسيسا عليه فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM ؛ بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وبعد التعبير عن أقصى الإدانة والشجب لما صدر ويصدر باستمرار من هؤلاء الغاصبين الظالمين، لنشدد على ما يلي:
1. تحميلنا الكيان الصهيوني كل ما قد يترتب عن تصعيداته المتواصلة ، والتي لا يتوقف منكرها حتى يعززها بما هو أنكر.
2. استياءنا من تناقض المجتمع الدولي ، الشيطان الأخرس ، وموقفه المتمالئ وسكوته المفضوح على قتل وأسر الفلسطينيين دون أدنى تنديد أو نكران.
3. دعوتنا لإنشاء تكتل نقابي على مستوى التعليم للدفاع عن قضية الأمة الأولى ؛ قضية القدس الشريف.
4. مطالبتنا بإعادة إدراج القضية الفلسيطنية في المناهج التربوية الوطنية، وتنشئة أبنائنا على محورية هذه القضية ضمن قضايا الأمة.
5. وجوب نصرة إخوتنا في فلسطين ، علينا جميعا ، كل حسب سعته واستطاعته وأول ذلك بالدعاء لهم بالنصر والتمكين على الأعداء ، ونحن في شهر استجابة الدعاء.
وعلى الله قصد السبيل.
المكتب التنفيذي
بتاريخ: 17 رمضان 1443 هـ
الموافق 18 إبريل 2022م