المعارضة اليوم امام خيارين:
أولهما هو الاستسلام لحملة النفاق و التملق و الترهيب و الترغيب و استغلال النفوذ و وسائل الدولة وسوء النظام و أعوانه و انقلابهم المتواصل على الدستور و احتقارهم للشعب و القبول بالواقع السيء .
و الثاني هو اعتبار أننا في مرحلة يصر النظام على جعلها استثنائية وعلى المعارضة النزول للشارع و قطع الطرقات بشكل سلمي و حضري في اعتصامات و عصيان مدني و رفض فرض هذه التعديلات و مواجهتها و الاستعداد لنتائج هذا الخيار الذي سيكون ثمنه هو ثمن الحرية و بداية بناء دولة القانون .
نقلا عن صفحة المدون حمزة الفيلالي