إلى المدير الناشر لموقع الساحة المستقل
قمتم بنشر خبر ملفق،منسوب إلى مجهول، يحاول فيه المعني الإساءة إلى حزب اللقاء ورئيسه، ذ/ محفوظ ولد بتاح، خلال فترة انتخابية حساسة، يسعى كل طرف فيها إلى إقناع الناس بصوابية موقفه.. وبالتالي فإن مثل هذه الأوقات يجب أن لا تنشر فيها وسيلة إعلام تحترم نفسها خبرا، دون تدقيق أو تمحيص، كما أنه من الواجب أن يكون الطرف المتصل معرفا بنفسه بوضوح.. وفي المقابل كان من الأجدر بموقعكم أن يتصل بحزب اللقاء، ليمده بالمعلومة الصحيحة وبالتفاصيل زمانيا ومكانيا.
وبما أنكم نشرتم ما نشرتم دون تدقيق ولا رجعتم فيه إلى الطرف الآخر، الذي هو حزب اللقاء، فإننا نوجه إليكم هذا الرد، لتوضيح الحقيقة:
فقد توجه ذ/ محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء من كوبني صباح السبت إلى حاضرة الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله داخل الأراضي المالية، فكان الاستقبال حارا ووديا وقضى الرئيس محفوظ مقيلا في ضيافة الشيخ محمدو والتقى به وجها لوجه ما يقارب الساعتين، وقد خرج ذ/ محفوظ ولد بتاح من هذا اللقاء بانطباع جيد عن الشيخ وعن دماثة أخلاقه وصفات أخرى ذكرناها في البيان المنشور في الصحافة أمس.. وهو البيان الذي لم نذكر فيه أي جانب سياسي للزيارة، وإنما عددنا فيه صفات باهرة للشيخ ووصفناه بأنه "شيخ يمثل اليوم جسر توصل حضاري وسياسي وديني بين موريتانيا وفضائها الجنوبي".
إن تلفيق خبر كهذا ومن طرف شخص لا يستطيع الكشف عن نفسه، لهو عمل تفوح منه رائحة الغدر والكذب والإساءة والتشويه بقصد الإساءة للحزب ولرئيسه، عن سابق إصرار.
كما أنه كان من الأجدر بموقعكم أن لا ينشر خبرا، دون إدراجه مصحوبا بموقف الطرف الآخر وبوجهة نظره بوضوح.
أمانة الإعلام
24/07/2017