يصادف اليوم الأحد العاشر من يوليو، انطلاق الحملة الرسمية للانتخابات التشريعية في السنغال .
و تستعدُّ ثماني قوائم لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 31 يوليو.
و هناك 165 مقعدًا برلمانيًا على المحك ، و سيكون أمام المرشحين الآن ثلاثة أسابيع لإقناعهم ، بعد فترة عاصفة بالأحداث تسبق الحملة الانتخابية.
و يدور الجدل حول النظام الذي ستسير عليه العملية السياسية والقانونية و حول شرعية قوائم معينة ، في جو من التظاهرات والحفلات الموسيقية ، واعتقال المسؤولين المنتخبين من ائتلاف المعارضة الرئيسي .
و من المرجح أن يشارك ائتلاف المعارضة في الانتخابات ، ولكن بدون القائمة الوطنية الخاصة به من شاغلي المناصب،كما تم استبعاد المتصدرين ، من أمثال عثمان سونكو ، من السباق.
أما الائتلاف الحاكم ، "بينو بوك ياكار" ، فسيشارك دون قائمته الوطنية البديلة.
و يهدف ائتلاف المعارضة إلى فرض التعايش مع الرئيس ماكي صال.
وتحاول الائتلافات الأخرى المشاركة في السباق فرضَ نفسها كخيار ثالث في الانتخابات التي ستكون الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
.gif)
.jpg)
.jpg)
