وعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في كلمته التي ألقاها مساء أمس في سيلبابي بتغيير دستوري آخر قريبا حسب تعبيره؛ وبرر ذلك قائلا: "حتى يتناسب دستورنا مع الواقع ومع قناعات الجميع لأنه يحوي حاليا أمورا لا تتلاءم مع ديننا وثقافتنا" وفق قوله.
كما وعد أيضا سكان ولاية كيدماغه بإضافة مقاطعة جديدة لولايتهم قائلا: "سنرفع الظلم عن هذه الولاية وسنضيف فيها مقاطعة جديدة على الأقل في المستقبل" حسب تعبيره
وشدد ولد عبد العزيز في كلمته التي تخللتها ترجمات للغات الوطنية على أن التصويت بنعم هو تصويت للاستقرار والأمن والوحدة الوطنية حسب تعبيره.
ولد عبد العزيز خصص فقرة من الخطاب في الهجوم على المعارضين للاستفتاء الحالي قائلا "نحن حريصون على الوحدة الوطنية بعكس المعارضين عندما فشلوا في السياسة بدؤوا في السعي لعدم استقرار البلد وإشعال الفتن حسب تعبيره، ووصف المعارضين المقاطعين بأنهم مجموعة من الفاشلين سياسيا وفي تسيير حتى أسرتهم الخاصة وأضاف "لا تستمعوا لحديثهم هم أصبحوا في كل ولاية ولا تساندوهم فيما يقوموا به حسب تعبيره.
مضيفا " لم يستطيعوا النجاح في السياسة كما فشلوا في النجاح فس أي شيء وحاولوا استيراد سلبيات ما وقع في بلدان أخرى حسب تعبيره في إشارة للربيع العربي.
وكان ولد عبد العزيز وصل سيلبابي في وقت سابق من مساء اليوم على أن يبيبت بها قبل أن يواصل صباح غد نحو كيفه ليمكل بقية محطات جولته الحالية التي تمتد حتى عطلة الأسبوع.