كل التهم الباطلة تتحطم على صخرة الحقيقية..

طالعنا قلم متحامل بحزمة من التلفيقات الجزافية والمغالطات المتعمدة والتدليس والتلبيس بأسلوب تعميمي يهدف إلى تشويه سياسة الحكومة ومحاولة النيل منها والتقليل من أدائها.

وحتى ولو صدرت هذه التهم من صحيفة مرموقة فستتحطم على صخرة الحقيقة فما بالك بموقع مهجور ومطمور قد أدمن التلفيق والتشهير على طريقة الصحافة الصفراء، وله في كل يوم تهمة لعرض شخص أو تسيير مرفق عمومي أو خصوصي ابتزازا وتحاملا.

والحق أن سياسات الحكومة برئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال تتبع استراتيجيات وأساليب صارمة وشفافة كما تنهج رقابة صارمة على التسيير والمتابعة والرقابة... 

وهذا من البداهة بمكان يجعل التطرق له من باب التأكيد مقابل مثل هذه التلفيقات المشوشة على مسيرة البناء والإعمار والتنمية المتسارعة الوتيرة منذ وصول هذه الحكومة إلى دهاليز التسيير.

أما فيما يخص الرد على قسط وزارة التجهيز والنقل من هذه التهم الكاذبة والاستهداف الظالم فمن الواضح تسارع وتيرة الأشغال في كافة المشاريع والبنية التي تعكف عليها الوزارة بالإضافة إلى تحسين خدمات القطاع والرفع من مستويات أدائه تسييرا وتنفيذا لمشاريع برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

ولا أدل على ذلك من قيام معالي وزير التجهيز والنقل بتقييم ومراجعة وتحيين الصفقات وفسخ بعضها فور التأكد من عجز طرف التعاقد عن التنفيذ.

ومن الواضح أن معاليه يقوم بالمتابعة الدقيقة والإشراف المباشر والمكثف والرقابة الصارمة على سير المشاريع ضمن سياسته الرشيدة المتبعة فور تسلمه مهام القطاع، كما أن جميع الوسائل والتجهيزات التابعة للقطاع تعمل ليل نهار على تسريع وتيرة الإنجازات وتفادي الأخطاء السابقة.

ولا يضر معاليه كما لا ينقص من صورة أداء الحكومة عند أي عاقل يتحرى الصدق ويعمل به هجوم صحفي يتعمد الكذب والتلفيق والتشويش والتشويه.

 

الإعلامي عباس