""بسم الله الرحمان الرحيم.""""
"""""هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب....""""
أيها الشعب الموريتاني الصابر المحتسب ..؛ وقد تكسرت نصال المصائب على المصائب فى وطنك ؛وفي اكباد وافئدة كل فرد من أفراد مجتمعك منذ إستلاء ول الغزواني على مقاليد السلطة ..،
لقد أنهارت القيم في عهده وعهدته،وتصدرت -مافيات-السوء المشهد التسييري لمقود البلد والذين هم فعلا :""لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة...."""وازدادت مآسي الطبقات الهشة في آدواب والأرياف وتضافت أحزمة الفقر التي تحيط بالمدن الكبرى _إضعافها مضاعفة _وانهارت المنظومة التربوية ،وتوقف الإكتتاب وانقطع أي أمل في الإكتتاب والتوظيف مما جعل أبناء الوطن -لمن سعفه الحظ-أن يركب أمواج البحار وسفن الموت للبحث حن حلم ولو كان الموت_وانتشرت الأدوية المزورة والأغذية السامة وغياب المنظومة الصحية واستبدلت بالمنظومة المرضية،..وارتفعت الأسعار بشكل جنوني مع تضخم لم يسبق له مثيل واحتضار للقوى الشرائية، _مما جعل بلدنا يعيش كوارث صحية غير مسبوقة والذي دفع بمنظمة الصحة العالمية للإعلان عن أن موريتانيا هي الدولة الأولى من حيث تفشي الأمراض والموت المفاجئ وانخفاض متوسط الأعمار إلا أقل من 30 سنة ،ضف إلى ذالك خنق للحريات وارتفاع الدعوات القبلية والجهوية والعنصرية والشرائحية وانتشار الجريمة وفساد وإفساد في تسيير،وسائل البلد، وتبعيةمذلة وفاضحة لأجندة خارجية...
إن وضعا كهذا يتطلب من القوى الوطنية في الداخل والخارج لتكاتف الجهود وتزاحم المناكب لترشيد قطاعات الشعب من أجل النفير العام -خفافا وثقالا- في وثبة شعبية لا تقبل التوقف قبل إسقاط نظام ول الغزواني الكارثي على الوطن والمواطن ومقاطعة مسرحيته الإنتخابية الهزلية ومناشدة الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية لإنقاذ الشعب الموريتاني مما يعانيه من مجاعة وامراض منتشرة فاقت حدود المعقول ....ومن أجل كذلك العمل لتحضير مرحلة انتقالية لمدة أربع سنوات يتم فيها الإعداد لإعادة التأسيس لدولة وطنية حرة عادلة تتحكم في منظوماتها أخلاق القرآن وقيمه وتمر الدورة المالية فيها بالبائس الفقير بدلا أن يظل المال دولة بين الأغنياء...
:":إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...":":
عن تنسيقية القوى الوطنية في الداخل والخارج...:عبد الله العتيق ول أياهي _المنسق العام _
16/ 11 2022