بعد ان أختتمت مهرجاناتها التعبوية بالمهرجان التحسيسي الحاشد و الأخير في مقاطعة توجنين لدعم الاصلاحات الدستورية التي سيجرى الاقتراع عليها غد الأحد على عموم التراب الوطني، قال رئيس الحركة الشبابية لموريتانيا المستقبل، عضو المجلس الأعلى للشباب السيد لمرابط عيسي باب أن هذا الحشد الشبابي الكبير و المتميز كما وكيفا يبرهن على ادراكه لما لهذه الاصلاحات الدستورية من اهمية ودور في إشراكه بشكل فعال في عملية البناء الوطني من خلال المجالس الجهوية المقرر انتخابها في الولايات لتسير الشؤون المحلية تخطيطا وتنفيذا.
واضاف أن هذه الاصلا حات لم تأت من فراغ وإنما جاءت ثمرة حوار شامل بين احزاب الاغلبية واحزاب المعارضة البناءة ومنظمات وهيئات المجتمع المدني ،مكنهم هذا الحوار من التوقيع على مخرجات تضمنتها هذه الاصلاحات الدستورية.
ودعا الشباب بشكل خاص والمجتمع الموريتاني بشكل عام وخاصة ساكنة توجنين إلى التصويت على هذه التعديلات بنعم والمشاركة بكثافة في هذا الإستفتاء كما شكر الحشود الشبابية من مناضلي و منتسبي الحركة التي حضرت مهرجان التحدي الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم في ساحة المطارالقديم.
ومن جانبه ثمن من أهمية الحدث و علي تنوع الحشد الشبابي وكثافته. كما شكر الحركة علي هذا المهرجان الشبابي الحاشد الذي يقدم صورة حقيقية لموريتانيا المتصالحة مع ذاتها ، مبرزا دور شباب في التعبئة للتصويت على الاصلاحات الدستورية.
وقد أشاد عضو المجلس الأعلى للشباب، رئيس الحركة الأستاذ لمرابط عيسي باب بضرورة هذه الإصلاحات الدستورية التي سيكون لها الأثر الكبير علي جميع مفاصل الدولة الحديثة و ستساعد في ترقية المراة و في تمكين الشباب. كما أثنو علي العناية الكبيرة الاي توليها القيادة الوطنية و علي رأسها فخامة الرئيس محمد عبد العزيز، أثنو علي العناية الممنوحةللمرأة و علي مشاركتها في صنع القرار و إدارة الشأن العام.
و قد إنطلقت مسيرة الحركة من ساحة مسجد إبن عباس إلي المطار القديم حيث ينظم مهرجان التحدي.