أكد مصدر مطلع من سكان قرية "لمدن" لموقع الساحة الإخباري، بأن المعلومات التي تضمنها الإيجاز الصحفي الذي نشر في الموقع اليوم حملت في طياتها الكثير من المغالطات، وأضاف المصدر أن نسبة المشاركة في استفتاء الخامس أغسطس على مستوى قرية لمدن التي يقطنها الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لم تتجاوز 17% فقط..
كما تظهر محاضر التصويت في القرية التي تضم مكتبين ضعفا شديدا في إقبال السكان على صناديق الاقتراع، بنسبة مشاركة بلغت في أحد مكتبي القرية 18% و16% في المكتب الآخر.
ووفق المحاضر التي تلقى موقع "الساحة" نسخة منها، فإن المكتب رقم 8، بلغ عدد المسجلين فيه: 422، صوت منهم للعلم 78 ناخبا كانت بطاقات ثمانية منهم لاغية، و7 ضد تغيير العلم، و63 لصالح تعديله، دون أن يكون من بين المصوتين أي محايد.
وفيما يتعلق بالتعديلات الأخرى صوت أيضا 78 ناخبا كانت بطاقات 12 منهم لاغية، و60 لصالح التعديلات و6 ضدها، ولم يسجل صوت حياد في هذا الصندوق أيضا.
وأما المكتب رقم 13 بقرية لمدن، فقد بلغ عدد المسجلين 284 صوت منهم 46 فقط، كانت بطاقات 5 منهم لاغية و39 لصالح التعديلات واثنان ضدها دون أي صوت محايد.
وفي نفس المكتب صوت لتعديل العلم الوطني 46 ناخبا، كانت بطاقة أحدهم لاغية، وخمسة اصوات ضده، و40 لصالح "نعم"، ومحايد واحد.
تنويه:
وكان موقع الساحة الإخباري قد نشر صباح اليوم الاثنين قد نشر إيجازا صحفيا وصل إلى بريده، يتطرق لنتائج الاستفتاء في قرية "لمدن" بولاية لبراكنة.