قرية ٱرشان.. ملوحة المياه تسبب معاناة مستمرة بعد عقود من الإستقلال

قال الوجيه السياسي ابراهيم ول سالم إن قرية آرشان التابعة ل" ولاته تشهد موجة عطش لامثال لها"  حيث قال إن الملوح في المياه تمنع من شربها وتسببت الأمراض للنساء والشيوخ والأطفال"  وسببت الموت للأطفال عند الولادة كماقال الوجيه ابراهيم ول سالم  إن أغلب المنمين الموريتانيين "غادروا البلاد نحو البلدان المجاورة كالسنغال ومالي بحثا عن الكلأ والمرعى".
وأضاف أن بعض المنمين "اضطروا لبيع بعض مواشيهم بربع أثمانها من أجل توفير الماء والأعلاف للبعض الباقي"، مشيرا إلى بعض المنمين "نفقت مواشيهم بسبب الجفاف.

كما تحدث الوجيه عن التمدرس في قرية آرشان  تفتقر إلى المدرّسين. يضيف أن المدرسة الوحيدة في القرية ما زالت موصدة، علماً أن المبنى متهالك وليست فيه نوافذ وأبواب
كما طالب الوجيه السياسي ابرهيم ترميم المدرسة القديمة في البلدية التي افتتحت مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وظلت تكافح من أجل البقاء قبل أن تنهار مع مرور الوقت في ظلّ التجاهل الرسمي

كما نوّهَ إلى أن قرية أرشان لها أبناء نافذين في الحكومة متاجهلين واقع القرية والصعوبات التي تواجه.
وناشد الوجيه السياسي ابراهيم ول سالم الذي واكب تأسيس الدولة وخدمها في مراحل معينة إبان الإستقلال 
يناشد الحكومة على رأسهم فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني التدخل العاجل وفك العزلة عن القرية .

 

 

الوجيه والإطار والفاعل السياسي ابراهيم سالم انمبارك