إن المتتبع للأحداث من مساء الخميس الماضي والأحداث اللاحقة لوفاة الحقوقي الصوفي ولد الشين رحمه الله تعالى يتبين له مما لا يدع مجالا للشك، أن لا قرينة ولا علاقة للفريق ولا عائلته بهذا الحدث مطلقا، فكيف يمكن أن يتهم شخص أو أشخاص، لا علاقة لهم بموضوع ولا تربطهم به أي صلة...
وهل يمكن لنا أن نوزع التهم جزافا على كل بريء؟ ثم أليس حريا بنا كباحثين عن الحقيقة أن نبحث عنها كاملة غير منقوصة، ثم لماذا لا ننتظر رأي لجنة التحقيق حتى تنجلي الحقيقة ...
إن من يقفون وراء هذه الشائعات ويحاولون تضليل . الرأي العام من خلال زرع النعرات ستنكشف حقيقتهم عاجلا غير ٱجل، وسيتبين للرأي العام الوطني أن الفريق مسغارو ولد أعويزي هو فعلا مدير الأمن الوطني وهو القادر على تسيير هذا المرفق الحيوي...
حفظ الله موريتانيا
الداه ولد اسلم