تتوالى شكاوى الزملاء الصحفيين العاملين بإذاعة موريتانيا من التصرفات غير المهنية وغير الأخلاقية التي يمارسها المدير العام للإذاعة الرسمية بحق هؤلاء الزملاء.
إن نقابة الصحفيين الموريتانيين بعد متابعة دقيقة لهذه التصرفات المدانة وغير المسؤولة؛ تؤكد على ما يلي:
1- إن إذاعة موريتانيا هي مؤسسة وطنية عريقة ذات خدمة عمومية؛ فضلا عن كونها رمزا من رموز السيادة الوطنية، لا يليق بها أن تكون لعبة وملهاة بيد شخص،
2- إن الصحفيين العاملين بهذه المؤسسة هم عمال عموميون خاضعون للقانون الموريتاني، وليسوا لعبة بيد مدير الإذاعة يعاملهم وفق مزاجه الخاص؛ فيطرد من يشاء و يسيء لمن يشاء، و يصفي حسابه مع من يشاء؛ مستخدما في ذلك نفوذه عابثا بالنظم و قوانين الشغل المعمول بها، التي تحمى كرامة وحقوق الزملاء؛
3- إن ممارسة تلك التصرفات لا تخدم الإذاعة الرسمية كمؤسسة محترمة .. كما لا تخدم النظام الذي يدعم حق المواطنين في الرأي والتعبير.
وبناء على ما سبق؛ فإن نقابة الصحفيين الموريتانيين تدين بشدة تلك التصرفات المشينة والغريبة؛ كما تطالب السلطات العليا بالتدخل لوضع حد لها، وإلزام المدير العام للإذاعة بالتراجع فورا عن كل الإجراءات غير القانونية التي اتخذها ضد عدد من الزملاء العاملين بالإذاعة، من بينهم الصحفي السيد ولد الهاشم، والدكتورة صفية بنت حباب، اللذان تم تحويلهما تعسفيا، فيما تم طرد الصحفي الشيخاني ولد سيدي.
وتؤكد النقابة في هذا السياق إصرارها على الدفاع بقوة عن جميع الصحفيين، وبالملاحقة القانونية والقضائية والإعلامية لكل من يعتدي عليهم أو يمس كرامتهم وحقوقهم المكفولة بقوة القانون.
المكتب التنفيذي
09/08/2017