قال الصحفي المتقاعد بإذاعة موريتانيا العميد الحاج كي إنه أفنى عمره في خدمة الإذاعة، وتقاعد بها منذ العام 2014 ولحد الساعة لم يحصل على الحقوق المترتبة على التقاعد، وأوضح كي في بيان موجز حصل موقع الساحة على نسخة منه، أن البيان الذي صدر عن المندوبيات النقابية بالإذاعة زور عليه وبعض زملائه، حيث لم يتم التشاور معهم فيه،
ونفى الحاج كي أن تكون الادارة الحالية للإذاعة قد قامت بتسوية متأخرات المتقاعدين في الأعوام الماضية، مؤكدا ان تلك المعلومات مغلوطة ولاتستند إلى الحقيقة.
يذكر أن العميد الحاج كي أحد أبرز العمداء الصحفيين والنقابيين بالإاذعة، وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين سابقا، كما اسند له الصحفيين رئاسة لجنة التحضير للمؤتمر الأخير لنقابة الصحفيين.
وفي سياق متصل فقد أكدت نقابة الصحفيين الموريتانيين بان شكاوى الزملاء الصحفيين العاملين بإذاعة موريتانيا توالت من التصرفات التي وصفتها بـ "غير المهنية وغير الأخلاقية" التي يمارسها المدير العام للإذاعة الرسمية بحق هؤلاء الزملاء.
وادانت النقابة بشدة، في بيان نشرته أمس الأربعاء، تلك التصرفات "المشينة والغريبة"؛ كما طالبت السلطات العليا بالتدخل لوضع حد لها، وإلزام المدير العام للإذاعة بالتراجع فورا عن كل الإجراءات غير القانونية التي اتخذها ضد عدد من الزملاء العاملين بالإذاعة، من بينهم الصحفي السيد ولد الهاشم، والدكتورة صفية بنت حباب، اللذان تم تحويلهما تعسفيا، فيما تم طرد الصحفي الشيخاني ولد سيدي..
وأكدت النقابة إصرارها على الدفاع بقوة عن الحقوق المادية والمعنوية جميع الصحفيين، وبالملاحقة القانونية والقضائية والإعلامية لكل من يعتدي عليهم أو يمس كرامتهم وحقوقهم المكفولة بقوة القانون.. حسب بيانها