أكملت الجالية الموريتانية في السودان إجراءتها ليل الثلاثاء/الأربعاء، في ميناء بورتسودان، لتبحر إلى ميناء جدة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال مصدادر إعلامية إن الجالية البالغ عددها 108 أشخاص، ستبدأ الإبحار بعد ساعات “مع العشرات من جاليات الدول العربية والإسلامية وطواقم منظمات الأمم المتحدة وأسرهم”.
وتضم الجالية الموريتانية الطلاب وموظفين دوليين وإقليميين وطاقم السفارة وسودانيين من أصول موريتانية ،يعرفون هناك بالشناقطة.
وحسب ذات المصدر أنه من المنتظر أن تبحر الباخرة في الساعات الأخيرة من “هذه الليلة وستستغرق الرحلة عشر ساعات”، حيث تنتظرهم طائرة في جدة تابعة للموريتانية للطيران لنقلهم إلى نواكشوط.
واكتمل وصول أفواج الجالية الموريتانية في السودان، إلى مدينة بورتسودان، زوال اليوم الاثنين، بعد سفر استمر 36 ساعة، وهو ما أخر الرحلة إلى جدة التي كانت مقررة فجر اليوم الاثنين.
وقال مصدر إخبارية إن رحلة الفوج الأخير تأخرت كثيرا نتيجة لسيرها في قافلة تشرف عليها لجنة أمنية تابعة للأمم المتحدة، التي يخضع سيرها لمسارات خاصة مراعاة للظروف الأمنية.