لا شك أن اختيار حزب الإنصاف لرجل الأعمال والسياسي البارز سيد لمين ولد أميمه ودون ولد المختار كان موفقا إلى أبعد الحدود..
فولد أميمه شاب دخل المعترك السياسي حديثا، وله أيادي بيضاء في تسيير المال العام، وتدعمه كتل سياسية وشبابية قوية، تبحث عن تمثيل يلامس تطلعاتها ويساعد في طرح مشاكلها في قبة البرلمان وهو ما صرح به ولد أميمه في أكثر من مناسبة، كما أن ذلك هو الدافع الحقيقي وراء ترشحه، فالرجل لا يبحث عن المال من خلال هذا المنصب، بل هو المعروف في أوساطه بمساعدة الضعفاء والمحتاجين، لكن رغبته في تغيير واقع مدينته ذات التاريخ الثقافي والسياسي المهيب، هو ما جعله يتحرك من أجل انتشالها من هذا الوضع الذي تعاني منه.
امتلك الرجل بفعل علاقاته القوية قلوب الكثيرين، ورأوا فيه السياسي الشاب الذي قد يحدث تغييرا جوهريا في تمثيل المقاطعة في الجمعية الوطنية.
النائب السابق دون ولد المختار يصفه العارفون به ، بالرجل الهادئ والذكي وتدعمه قوى تقليدية وازنة في المقاطعة حيث يرون فيه الممثل الشرعي في البرلمان، كما أن له علاقات طيبة مع مختلف الفرقاء السياسيين.