استعادت شوارع العاصمة نواكشوط هدوءها، بعد يومين من الاحتجاجات، التي اندلعت إثر وفاة الشاب عمر چوب، الذي يتهم بعض السكان الشرطة بالوقوف خلف مقتله، حين كان محتجزا في المفوضية المركزية لدى الشرطة.
وقد أكدت مصادر أمنية لموقع الساحة أن مقاطعة السبخة، التي كانت نقطة انطلاق الأحداث، تشهد منذ أمس هدوءا بعد تدخل قوات حفظ النظام، التي تمكنت من فض الاحتجاجات التي استمرت يومين.
وأضافت المصادر، أن سرايا حفظ النظام التابعة للشرطة، نفذت حملة اعتقالات واسعة، شملت عشرات الأجانب، الذي شاركوا في الاحتجاجات، وتم تسليمهم لإدارة مكافحة الهجرة، حيث سيتم ترحيلهم لاحقا إلى بلدانهم.
وقد عادت الأسواق الرئيسية في العاصمة نواكشوط إلى نشاطها بشكل طبيعي، بعد أن أغلقت أبوابها بشكل احترازي، بسبب اندلاع أعمال الشغب في مناطق عدة من العاصمة.