شارك وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح، اليوم الثلاثاء في جلسة خاصة، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرة الشفافية الدولية في الصناعات الاستخراجية الذي تحتضنه العاصمة السنغالية داكار.
الجلسة التي خصصت لمناقشة الشفافية من منظور التحول الطاقوي والطاقة النظيفة والطاقات البديلة، شارك فيها ولد محمد صالح محاضرا رئيسيا، حيث تحدث عن المفاهيم الأساسية للتحول الطاقوي وما يعنيه بالنسبة للحكومات والخبراء والفنيين.
وأشار الوزير الموريتاني إلى أن “الهدف الرئيس من التحول الطاقوي هو الانتقال من طاقة ملوثة أحفورية إلى طاقة نظيفة مع المحافظة على مكاسب الشعوب في مجال الوصول إلى الكهرباء بل والتحسين منها”.
واستعرض ولد محمد صالح محاور رؤية موريتانيا الطاقوية، التي “تقوم على استغلال مقدرات البلاد من الغاز والطاقات النظيفة” وفق وصفه، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة قدّرت، في تقرير لها، مقدرات موريتانيا بأكثر من 4000 جيغاوات من الطاقة الشمسية والهوائية.
وأوضح أن “استغلال هذه المقدرات لا يخدم موريتانيا فقط، بل يخدم العالم لأنه يساهم بشكل كبير في تطوير بدائل جديدة للطاقة وبالتالي المساهمة في الحد من التأثيرات السلبية لتغيرات المناخ والوصول إلى تحقيق الهدف العالمي الذي حددته مؤتمرات المناخ تحت مصطلح الصفر المطلق”.