قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، إنه لا يمكن أن يكون هناك أي تعارض بين تقرير الطب الشرعي الموريتاني والتقرير المغربي، بخصوص تشريح جثمان الشاب الراحل عمر جوب.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن التقريرين لا يستهدفان نفس النتيجة، حيث تم اللجوء إلى الطب الشرعي المغربي، لفحص عينات أخرى من جثمان الفقيد، وإجراء تحاليل أكثر دقة.
وأشار ولد اشروقة إلى أن بعض الجهات انتهزت الفرصة، لإطلاق بعض بعض الشائعات التي “لا تتماشى مع الحقيقة” لكن “الشعب الموريتاني يقف بالمرصاد لهؤلاء الأشخاص، حيث نبذهم المتطرفين”.
وأضاف أن هذه الجهات قامت باستغلال بعض أفراد أسرة الفقيد، في غياب تام للمسؤولية، حيث أصدروا بيانا لم يتطرقوا فيه لمعاناة المواطنين من أحداث العنف التي استمرت مدة ثلاثة أيام، موضحا أن أسرة عمر جوب شاركت في دفنه، وتقبلت نتائج تقرير الطب الشرعي.