أثارت عطلة الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين جدلا واسعا في بعض النوادي والصالونات الموريتانية، حيث يعتقد بعض المقربين منه بأنه اختار ولاية آدرار لقضاء عطلته السنوية من أجل تشجيع السياحة، التي تعتبر من أهم المصادر الاقتصادية لساكنة المنطقة قبل توقفها في السنوات الأخيرة بسبب الهاجس الأمني، وتضررها بفعل الحملات الإعلامية المحلية والغربية وتأتي زيارة الوزير الأول، وفق نفس المصادر، بعد تأكيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكثر من مناسبة على أمن واستقرار البلاد واعتماد تسهيلات للسياح من اجل انعاش اقتصاد ولاية آدرار..
غير أن بعض المناوئين للوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين يعتقدون "أن النسبة المتدنية لمدينة (جكني) في استفتاء التعديلات الدستورية الذي نظم في الخامس أغسطس 2017، وحلولها في المؤخرة بنسبة بالكاد وصلت 52% في الوقت الذي تجاوزت نظيراتها بولاية الحوض الشرقي حاجز 70%، هو ما حرمه من الاستمتاع بأجواء الخريف بمنزله هناك بين الأهل والأحبة، مفضلا قضاء العطلة في الشمال الموريتاني .. حسب المصادر