لقي ستة أشخاص مصرعهم، في العاصمة المحلية لإقليم كوسي، نونا، غربي بوركينا فاسو، وأصيب أربعة آخرون، جراء سقوط قذائف على البلدة.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر أمني، أن الهجوم وقع في بلدة “نونا إذ عثر على شظايا صواريخ في المنطقة”.
وأضاف ذات المصدر أن بلدة أخرى تدعى “توندورا، وهي قريبة من الحدود مع كوت ديفوار، تعرضت هي كذلك لهجوم، من طرف مسلحين، فيما حاول بعض أهل القرية صد الهجوم لكنهم لم يفلحوا في ذلك”.
وذكر أن هذا الهجوم خلف أربعة قتلى وبعض الجرحى وأضرارا مادية مختلفة.
وقال السكان المحليون إنه منذ أكثر من شهر “يبحث الناس عن مأوى من المسلحين في بلدتي نيانغولوكو وبانفورا المجاورتين”، وقد تحولت بلدة نونا خلال الأشهر الأخيرة إلى ملاذ لآلاف الأشخاص الفارين من الاعتداءات المتكررة من طرف المسلحين.
وندد زعيم المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في سبتمبر العام الماضي، بالهجمات المسلحة، مؤكدا تعرض المدنيين لـ”هجمات متكررة بشكل متزايد”.
وفي حديثه خلال اجتماع مع ممثلين عن الجمعيات النسائية من جميع أنحاء الدولة، انتقد تراوري أيضا “الإمبرياليين” الذين قال إنهم “فرضوا هذه الحرب”.
.gif)
.jpg)
.jpg)
