جارتانا،الشرقية والجنوبية-مالي والسنغال-وجهتا أنظار العالم إلينا،فيما يخص الرجوع إلى الحق،الذي هو حق لازم في موروثنا الثقافي والروحي.
الأولى، مالي، التي أعلن رئيسها على الملئ تراجعه عن الاستفتاء على تعديل الدستور،لأن معارضته نزلت للشارع لتعبر عن رفضها لتلك التعديلات، مبررا تراجعه [انه لا يريد ما يعمق الشرخ داخل شعبه.
الثانية، أي السنغال، تراجعت في خطوتها التي اتخذت في بداية أزمة الخليج بإستدعائها لسفيرها ،الذي أعتبره الرأي العام السنغالي إقحام بلاده في خلاف الأشقاء، مما جعل الحكومة السنغالية تتراجع عن تلك الخطوة وتعيد سفيرها إلى مقر عمله.
رجوع الجارين عن خطأيهما زاد من احترام رأيهما العام لهما ، وجعل شعوب بعض جيرانهما تحسدهم على شجاعة نظاميهما.